۱۱ شهریور ۹۲ ، ۲۱:۳۶
تحذیر قیادیون بحزب الله : التدخل الغربی بسوریا قد یؤدی إلى حرب إقلیمیة
وکالة (نادی المراسلین) العالمیة للأنباء :
حذّرت مصادر قیادیة فی "حزب الله" من "ان ایّ تدخل غربی ضد النظام فی سوریا قد یؤدی فی نهایة المطاف الى حرب اقلیمیة".
وفقا لما اوردته وکالة (نادی المراسلین) العالمیة للأنباء أوضحت هذه المصادر لـ"الرای" الکویتیة فی معرض کلامها عن التطورات الاخیرة حیال الوضع فی سوریا "ان القرار الامیرکی والبریطانی خصوصاً والدولی عموماً اذا ما اتُخذ بضرب النظام فی سوریا فإنه سیکون دعماً بطبیعة الحال لتنظیم دولة العراق والشام الاسلامیة وتنظیم جبهة النصرة، وهما عملة واحدة بوجهین مختلفین لتنظیم القاعدة ویشکلان القوة الرئیسیة الاشد فعالیة بین المعارضة السوریة، وتالیاً فان المجموعة الدولیة ستدعم عملیاً القاعدة وأبناءها وستعطیهم الغلبة لیس فقط ضد النظام السوری وما یمثّله بل لیتمکنوا فی الارض ویعیثوا بها فساداً فی لبنان بعد سوریا، وهذا ما لن تسمح به ایران ولن یسمح به حزب الله اطلاقاً حتى ولو ادى الامر الى حرب اقلیمیة تنقلب فیها الطاولة على رؤوس الجمیع".
وبدت المصادر القیادیة فی "حزب الله" متشددة فی مقاربتها لما حدث فی لبنان اخیراً، وهی قالت لـ"الرای" عن تلک التطورات ان "الحرب بین حزب الله وإحدى الدول الخلیجیة ومخابراتها أصبحت مکشوفة"، موضحة "انه للمرة الأولى منذ نشوء حزب الله العام 1982، یعلن على لسان کتلته النیابیة التی یترأسها عضو شورى القرار الحاج محمد رعد ان المسؤول عن تفجیریْ الضاحیة الجنوبیة جهاز مخابرات فی المنطقة، والمقصود کان مخابرات هذه الدولة الخلیجیة".
ولفتت المصادر الى "انه للمرة الأولى ایضاً لا یستخدم حزب الله قفازات حریریة، بل یؤکد ضرورة التصدی لهذه الدولة وحلفائها فی لبنان، التی وحسب بیان کتلة الحزب، تدعم وتحضن التکفیریین فی بیئة محمیة تجعلهم یسرحون ویمرحون ویقتلون، لیس فقط مَن هم فی حزب الله انما کل مَن یدعمه فی لبنان".
وتحدثت تلک المصادر عن "ان حزب الله اتخذ قراراً بأن ایّ ضربة بعد الیوم ستأتی من تنظیم القاعدة کما هدّد اخیراً بعزمه على استهداف الحزب وبیئته، ستُقابَل بردّ الصاع صاعین وأکثر من ذلک"، مشیرة الى ان "البیان الاخیر لکتلة حزب الله البرلمانیة إن دلّ على شیء فهو یدل على ان القرار اتُخذ وعلى اعلى المستویات داخل حزب الله، بأن الحرب مع هذه الدولة الخلیجیة لن تکون بعد الیوم من طرف واحد بل على قاعدة العین بالعین".
وفی "الاسباب الموجبة" لإعلان "حزب الله" ما تصفه مصادره القیادیة بـ"الحرب"، أوضحت هذه المصادر "ان هذا الامر لم یأت من فراغ ولیس ولید الساعة، بل هو یعود الى ایام حرب یولیو 2006 عندما شنّت دولة خلیجیة حملة على حزب الله، وهی الحملة التی بلغت ذروتها اخیراً مع تدخل حزب الله العسکری والکاسر للتوازن فی سوریا الى جانب الرئیس بشار الاسد، خصوصاً وانه بعد سقوط القصیر ما زال الحزب مشارکاً بقوة فی ریف دمشق وحمص وهو یستعد فی القریب العاجل لخوض المعرکة على طول الحدود اللبنانیة - السوریة".
وأوضحت هذه المصادر "ان تدخل حزب الله الکاسر للتوازن فی سوریا لم یرُق لهذه الدولة الخلیجیة ولا یتلاءم مع نفوذها داخل سوریا الداعم للمعارضة، وخصوصاً ان النظام السوری کان على وشک السقوط قبل ان یقلب تدخل حزب الله الدفة ویمکّن النظام من استرداد زمام المبادرة على الارض فی اکثر من منطقة".
وأکدت هذه المصادر "ان الدولة الخلیجیة لم تکتف بالتهدید بالکلام، فحزب الله مقتنع تماماً بأنها تقف وراء الشلل السیاسی والتهدید الامنی ودعم التکفیریین وإطلاق العنان لهم لتحویل لبنان ساحة جهاد"، مشیرة الى "ان کل ذلک یحتاج الى دعم مادی لا تستطیع ای من الدول تقدیمه الا من خلال أجندة سیاسیة فی عموم المنطقة".
وکشفت هذه المصادر "ان اتهام حزب الله العلنی لدولة خلیجیة یستند فی جانب منه ایضاً الى حصیلة تحقیقات واستقصاءات فنیة - امنیة یملکها الحزب کما بعض الاجهزة الامنیة العاملة على الساحة اللبنانیة، والى ما فُهم من وفود قریبة من دول الخلیج زارت حزب الله لإبلاغه رسائل واضحة".
وتحدثت هذه المصادر "ان حزب الله لیس فی وارد تهدید ای بلد فی المنطقة ویحرص على علاقات ممیزة مع الاخوة العرب، الا ان المشکلة تکمن الیوم مع هذه الدولة الخلیجیة التی دعمت لضرب المدنیین والابریاء عبر تفجیریْ الضاحیة الجنوبیة فی بئر العبد والرویس".
وتستحضر المصادر، فی اطار کلامها عن ردات الفعل المحتملة على هذا النوع من التفجیرات "ما حدث فی العراق عامی 2005 و2006 حین کانت بعض القرى الواقعة بین بغداد وکربلاء - النجف تأوی مجموعات تکفیریة کانت تقوم بخطف وقتل عراقیین من لون واحد کانوا یتحرکون یومیاً بین العاصمة وجنوب العراق لزیارة المقدسات حتى سقط المئات منهم على الحواجز النقالة لهذه المجموعات ما دفع بالعشائر للتوجه الى امام منزل المرجع السید علی السیستانی طالبین منه السماح لهم بالرد على هذه العملیات الارهابیة، الا ان السید السیستانی اعلنها صراحة ان الدم المسلم على المسلم حرام، فاستمرت النار تحت الرماد وقُتل اکثر من 1200 عراقی شیعی على مدى عامین فقط على هذه الحواجز الى ان حصل تفجیر مقام الامامین العسکریین فی سامراء، فجاءت ردة الفعل قویة ومباشرة فی بغداد حیث قتل فی 48 ساعة اکثر من 3000 شخص انتقاماً، ضاربین عرض الحائط بفتاوى المرجعیة العلیا التی ترفض الاقتتال الطائفی والمذهبی"!!!.
وتتوقف المصادر القیادیة فی "حزب الله" عند سیناریوات من هذا النوع، وتقول: "الخوف کل الخوف الا تلتزم البیئة الحاضنة لحزب الله بقرار القیادة التی ترفض ردات الفعل الطائفیة والمذهبیة، والا تلتزم تلک البیئة بتمنیات الامین العام السید حسن نصرالله بضبط النفس، والابتعاد عن ردات الفعل"، مشیرة الى ان "عدم الانصیاع لإرادة الحزب وأمینه العام فی مثل هذه الحالات لیس الاول من نوعه، فسبق للبیئة الحاضنة لحزب الله ان عاکست تمنیات قائدها المعنوی، على غرار ما حصل فی انتخابات العام 2005 حین طلب السید نصرالله من کل مَن یؤیده دعم لائحة الرئیس السابق سعد الحریری فی انتخابات بیروت، فلم تلتزم القاعدة، ما دفعه للخروج مرة اخرى علناً راجیاً تلبیة تمنیه بدعم تیار المستقبل فی المناطق الاخرى من لبنان".
ورأت المصادر عیْنها "ان شیعة لبنان یختلفون عن شیعة العراق، فالشیعة فی لبنان تمرّسوا بفن الحرب منذ العام 1982 ولن یسکتوا عن ضیم بعد الیوم"، لافتة الى "ان السید نصرالله یعی تماماً خطورة الوضع، لذلک فی خطابه الاخیر وضع الجمیع امام مسؤولیاتهم، لأن ای انفجار آخر سیصیب بیئته الحاضنة یمکن ان تصیب شظایاه کل لبنان".
وبدت المصادر القیادیة فی "حزب الله" متشددة فی مقاربتها لما حدث فی لبنان اخیراً، وهی قالت لـ"الرای" عن تلک التطورات ان "الحرب بین حزب الله وإحدى الدول الخلیجیة ومخابراتها أصبحت مکشوفة"، موضحة "انه للمرة الأولى منذ نشوء حزب الله العام 1982، یعلن على لسان کتلته النیابیة التی یترأسها عضو شورى القرار الحاج محمد رعد ان المسؤول عن تفجیریْ الضاحیة الجنوبیة جهاز مخابرات فی المنطقة، والمقصود کان مخابرات هذه الدولة الخلیجیة".
ولفتت المصادر الى "انه للمرة الأولى ایضاً لا یستخدم حزب الله قفازات حریریة، بل یؤکد ضرورة التصدی لهذه الدولة وحلفائها فی لبنان، التی وحسب بیان کتلة الحزب، تدعم وتحضن التکفیریین فی بیئة محمیة تجعلهم یسرحون ویمرحون ویقتلون، لیس فقط مَن هم فی حزب الله انما کل مَن یدعمه فی لبنان".
وتحدثت تلک المصادر عن "ان حزب الله اتخذ قراراً بأن ایّ ضربة بعد الیوم ستأتی من تنظیم القاعدة کما هدّد اخیراً بعزمه على استهداف الحزب وبیئته، ستُقابَل بردّ الصاع صاعین وأکثر من ذلک"، مشیرة الى ان "البیان الاخیر لکتلة حزب الله البرلمانیة إن دلّ على شیء فهو یدل على ان القرار اتُخذ وعلى اعلى المستویات داخل حزب الله، بأن الحرب مع هذه الدولة الخلیجیة لن تکون بعد الیوم من طرف واحد بل على قاعدة العین بالعین".
وفی "الاسباب الموجبة" لإعلان "حزب الله" ما تصفه مصادره القیادیة بـ"الحرب"، أوضحت هذه المصادر "ان هذا الامر لم یأت من فراغ ولیس ولید الساعة، بل هو یعود الى ایام حرب یولیو 2006 عندما شنّت دولة خلیجیة حملة على حزب الله، وهی الحملة التی بلغت ذروتها اخیراً مع تدخل حزب الله العسکری والکاسر للتوازن فی سوریا الى جانب الرئیس بشار الاسد، خصوصاً وانه بعد سقوط القصیر ما زال الحزب مشارکاً بقوة فی ریف دمشق وحمص وهو یستعد فی القریب العاجل لخوض المعرکة على طول الحدود اللبنانیة - السوریة".
وأوضحت هذه المصادر "ان تدخل حزب الله الکاسر للتوازن فی سوریا لم یرُق لهذه الدولة الخلیجیة ولا یتلاءم مع نفوذها داخل سوریا الداعم للمعارضة، وخصوصاً ان النظام السوری کان على وشک السقوط قبل ان یقلب تدخل حزب الله الدفة ویمکّن النظام من استرداد زمام المبادرة على الارض فی اکثر من منطقة".
وأکدت هذه المصادر "ان الدولة الخلیجیة لم تکتف بالتهدید بالکلام، فحزب الله مقتنع تماماً بأنها تقف وراء الشلل السیاسی والتهدید الامنی ودعم التکفیریین وإطلاق العنان لهم لتحویل لبنان ساحة جهاد"، مشیرة الى "ان کل ذلک یحتاج الى دعم مادی لا تستطیع ای من الدول تقدیمه الا من خلال أجندة سیاسیة فی عموم المنطقة".
وکشفت هذه المصادر "ان اتهام حزب الله العلنی لدولة خلیجیة یستند فی جانب منه ایضاً الى حصیلة تحقیقات واستقصاءات فنیة - امنیة یملکها الحزب کما بعض الاجهزة الامنیة العاملة على الساحة اللبنانیة، والى ما فُهم من وفود قریبة من دول الخلیج زارت حزب الله لإبلاغه رسائل واضحة".
وتحدثت هذه المصادر "ان حزب الله لیس فی وارد تهدید ای بلد فی المنطقة ویحرص على علاقات ممیزة مع الاخوة العرب، الا ان المشکلة تکمن الیوم مع هذه الدولة الخلیجیة التی دعمت لضرب المدنیین والابریاء عبر تفجیریْ الضاحیة الجنوبیة فی بئر العبد والرویس".
وتستحضر المصادر، فی اطار کلامها عن ردات الفعل المحتملة على هذا النوع من التفجیرات "ما حدث فی العراق عامی 2005 و2006 حین کانت بعض القرى الواقعة بین بغداد وکربلاء - النجف تأوی مجموعات تکفیریة کانت تقوم بخطف وقتل عراقیین من لون واحد کانوا یتحرکون یومیاً بین العاصمة وجنوب العراق لزیارة المقدسات حتى سقط المئات منهم على الحواجز النقالة لهذه المجموعات ما دفع بالعشائر للتوجه الى امام منزل المرجع السید علی السیستانی طالبین منه السماح لهم بالرد على هذه العملیات الارهابیة، الا ان السید السیستانی اعلنها صراحة ان الدم المسلم على المسلم حرام، فاستمرت النار تحت الرماد وقُتل اکثر من 1200 عراقی شیعی على مدى عامین فقط على هذه الحواجز الى ان حصل تفجیر مقام الامامین العسکریین فی سامراء، فجاءت ردة الفعل قویة ومباشرة فی بغداد حیث قتل فی 48 ساعة اکثر من 3000 شخص انتقاماً، ضاربین عرض الحائط بفتاوى المرجعیة العلیا التی ترفض الاقتتال الطائفی والمذهبی"!!!.
وتتوقف المصادر القیادیة فی "حزب الله" عند سیناریوات من هذا النوع، وتقول: "الخوف کل الخوف الا تلتزم البیئة الحاضنة لحزب الله بقرار القیادة التی ترفض ردات الفعل الطائفیة والمذهبیة، والا تلتزم تلک البیئة بتمنیات الامین العام السید حسن نصرالله بضبط النفس، والابتعاد عن ردات الفعل"، مشیرة الى ان "عدم الانصیاع لإرادة الحزب وأمینه العام فی مثل هذه الحالات لیس الاول من نوعه، فسبق للبیئة الحاضنة لحزب الله ان عاکست تمنیات قائدها المعنوی، على غرار ما حصل فی انتخابات العام 2005 حین طلب السید نصرالله من کل مَن یؤیده دعم لائحة الرئیس السابق سعد الحریری فی انتخابات بیروت، فلم تلتزم القاعدة، ما دفعه للخروج مرة اخرى علناً راجیاً تلبیة تمنیه بدعم تیار المستقبل فی المناطق الاخرى من لبنان".
ورأت المصادر عیْنها "ان شیعة لبنان یختلفون عن شیعة العراق، فالشیعة فی لبنان تمرّسوا بفن الحرب منذ العام 1982 ولن یسکتوا عن ضیم بعد الیوم"، لافتة الى "ان السید نصرالله یعی تماماً خطورة الوضع، لذلک فی خطابه الاخیر وضع الجمیع امام مسؤولیاتهم، لأن ای انفجار آخر سیصیب بیئته الحاضنة یمکن ان تصیب شظایاه کل لبنان".
