صحیفة بریطانیّة تنشر خریطة وسیناریوهات الضربة الغربیّة لسوریا
صحیفة بریطانیّة تنشر خریطة وسیناریوهات الضربة الغربیّة لسوریا
وفقا لما اوردته وکالة (نادی المراسلین) العالمیة للأنباء أشارت الصحیفة إلى أن کلاً من الولایات المتحدة الأمریکیة وبریطانیا قد استعدتا لتوجیه ضربة عسکریة لسوریا فی أقرب وقت ممکن، کما نشرت الصحیفة خریطة توضیحیة بنک الأهداف التی ستعمل تلک الدولتین علیها خلال توجیه ضربتهما العسکریة على سوریا.
ولفتت الصحیفة من خلال السیناریو المقدم إلى أن قادة الجیشین الأمریکی والبریطانی یفضلان الخوض فی عملیة محدودة من خلال استخدام سلاح یمکن التحکم به عن بعد، مشیرة إلى أن العملیة ستکون مخصصة فقط لتعطیل قدرات بشار الأسد لاستخدامه السلاح الکیماوی، کما ستکون من أهم أهدافها ضرب جیش النظام السوری وابتعاده عن ضرب السلاح الکیماوی مرة أخرى ضد أهداف مدنیة فی سوریا، على حد تعبیر الصحیفة.
وحول توفیر المعلومات الاستخباریة التی ستسبق تنفیذ العملیة بعدة أیام، فقد أوضحت الصحیفة أن تلک المهمة ستقوم بتنفیذها طائرات بدون طیار والتی من المتوقع أن تحلق فی سماء سوریا بهدف الحصول على معلومات تترکز فی الأساس حول بنک الأهداف المحدد.
ونقلت الصحیفة عن خبراء عسکریین قولهم "إن من المتوقع أن تکون الضربة العسکریة الموجهة لسوریا قصیرة ربما لا تقل عن 24 ساعة ولا تزید عن 48 ساعة والتی سیتم خلالها ضرب رموز نظام الأسد، کما سیتم ضرب منظومة الدفاع الجویة المزدوجة، وخنادق یتم استخدامها للقیادة والتحکم، إضافة إلى ضرب مبانی حکومیة ووسائل اتصالات ومواقع صواریخ سلاح الجو التابع للأسد”.
ویشیر الخبراء إلى أن الهدف الأخیر فی بنک الأهداف هو طائرات سلاح الجو السوری التی قامت فی الآونة الأخیرة بتوفیر التفوق الکبیر لجیش النظام ضد المعارضة السوریة المتمثلة بالجیش السوری الحر، لافتین إلى أن ضربة کهذه من شأنها أن تضعف وبشکل جوهری قوة النظام وتوفر دعماً بشکل أو بآخر لقوات المعارضة.
وبعد تحدید أبرز النقاط التی یشملها بنک الأهداف فی سوریا تتحدث الصحیفة عن شکل الضربة التی سیتم توجیهها إلى النظام السوری، متوقعة بأن ضرب سوریا سیکون من خلال السفن الحربیة والغواصات المتمرکزة فی منطقة الشرق الأوسط أو فی دول الخلیج، إضافة إلى استخدام بعض الطائرات المقاتلة الموجودة فی إحدى الدول العربیة القریبة من الحدود السوریة – فی إشارة إلى الأردن.