الاسد یوافق على وضع الکیمیائی السوری تحت اشراف دولی
اکد الرئیس السوری بشار الاسد فی مقابلة مع تلفزیون روسی الخمیس ان سوریا ستضع اسلحتها الکیمیائیة تحت اشراف دولی، مشیرا الى ان هذه الخطوة جاءت تلبیة لطلب موسکو ولیس بسبب التهدیدات الامیرکیة بشن عدوان عسکری ضد بلاده.
وقال الاسد فی مقابلة مع تلفزیون "روسیا 24" ان بلاده "ستضع اسلحتها الکیمیائیة تحت الاشراف الدولی تلبیة لطلب روسیا".
واکد الاسد ان "تهدیدات الولایات المتحدة لم تؤثر على القرار بوضع الاسلحة الکیمیائیة تحت المراقبة".
واضاف الرئیس السوری فی المقابلة ان بلاده تعتزم ارسال الوثائق اللازمة للامم المتحدة للتوقیع على اتفاق بشان اسلحتها الکیمیائیة.
وقال الاسد ان بلاده لن تنفذ شروط المبادرة الروسیة حول الاسلحة الکیمیائیة الا اذا اوقفت الولایات المتحدة دعمها "للارهابیین" وتوقفت عن "تهدید" سوریا.
واوضح الاسد "انها عملیة ثنائیة" مؤکدا انه "حین نرى ان الولایات المتحدة ترید فعلا استقرار المنطقة وتتوقف عن التهدید والسعی للهجوم وتسلیم اسلحة للارهابیین، حینها سنعتبر انه بامکاننا المضی فی العملیة حتى النهایة وانها مقبولة بالنسبة الى سوریا".
وقال الاسد بحسب ترجمة لتصریحاته "ارید ان یکون ذلک واضحا للجمیع بان هذه الالتزامات لن ننفذها بشکل احادی، هذا لا یعنی ان سوریا ستوقع على الوثائق وتلتزم بالشروط ونتوقف هنا".
واوضح الاسد "انها عملیة ثنائیة" مؤکدا انه "حین نرى ان الولایات المتحدة ترید فعلا استقرار المنطقة وتتوقف عن التهدید والسعی للهجوم وتسلیم اسلحة للارهابیین، حینها سنعتبر انه بامکاننا المضی فی العملیة حتى النهایة وانها مقبولة بالنسبة الى سوریا".
وصرح الاسد "خلال بضعة ایام سترسل سوریا رسالة الى الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکیمیائیة مرفقة بالوثائق التقنیة الضروریة لتوقیع الاتفاق". واضاف "بعد ذلک، سیتم اطلاق الاعمال لتوقیع اتفاقیة حظر الاسلحة الکیمیائیة"، موضحا ان الاتفاق على الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الکیمیائیة سیدخل حیز التنفیذ "بعد شهر من التوقیع علیه".
وتابع ان سوریا ستبدأ بعد ذلک "بنقل معلوماتها بشأن مخزوناتها للاسلحة الکیمیائیة. انها عملیة محددة المعاییر نتوقع حصولها وسنلتزم بها".
کما لفت الرئیس السوری الى ان "لروسیا دورا اساسیا فی هذه العملیة، لاننا لا نثق فی الولایات المتحدة، ولیس لدینا علاقات معها".
واعلنت روسیا ان سوریا ستنضم الى معاهدة حظر الاسلحة الکیمیائیة فی اطار اتفاق وضع اسلحتها الکیمیائیة تحت الاشراف الدولی، وهو ما ستجری مناقشته فی جنیف فی وقت لاحق الیوم الخمیس بین وزیر الخارجیة الامیرکی جون کیری ونظیره الروسی سیرغی لافروف.